ناقشت شعبة الإعلام بكلية البنات جامعة عين شمس، مشروعات تخرج “الصحافة- الإذاعة والتليفزيون”، تحت رعاية الدكتورة أميرة يوسف عميد الكلية والدكتورة أسماء زعزع وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك في مسرح الكلية بحضور الدكتورة دينا مفيد رئيس قسم الاجتماع، وعدد كبير من أساتذة القسم.
بدأت المناقشة بكلمة الأستاذة الدكتورة عالية عبد العال المشرف العام على المشروعات، تلاها عرض فيديو تعريفي لأعضاء لجنة التحكيم في المشروعات الثلاثة. عرض فيديو بتقنية الذكاء الإصطناعي للغائبة الحاضرة الدكتورة فاطمة القليني رحمة الله عليها مؤسس ورئيس شعبة الإعلام السابق، والفيديو إهداء من مشروع تخرج الصحافة.
وأشادت لجان الحكم التى تكونت من كوكبة من الإعلاميين والصحفيين والخبراء والمتخصصين، بالمشاريع والموضوعات التي تناولتها والجهود المبذوله فيها وماتميزت به من إبداع وتقنيات حديثة.
كما أشادت بدور الدكتورة عاليه عبدالعال المشرف العام علي المشاريع وفريق العمل، وأعربوا عن إعجابهم بإهداء مشاريع شعبة الإعلام هذا العام إلى روح الدكتورة فاطمه القليني رحمة الله عليها.
تضمنت مشاريع التليفزيون فيلم “العتمة” وتدور فكرته حول تأثير الإنترنت السلبي في حياتنا بشكل خاص على العلاقات الإنسانية والأسرية، وفيلم “عين” تدور أحداثه عن فتاة تحب التصوير بالكاميرا ومن خلال ذلك شاهدت تفاصيل حياة الناس. واكتشفت أن الإنسان لابد أن يركز على تحقيق أحلامه ولا يهتم بحياة الآخرين، “حملة خلاويص” التى تهدف إلى توعية البنات لمواجهة ظاهرة التحرش وكيفية التعامل معها، مع التركيز على مشكلة إهمال الآباء والأمهات لأولادهم.
أما مشاريع الإذاعة فقد تضمنت “أهازيج” تناول الأغنية الشعبية للمقاومة الفلسطينية على مر الإنتفاضات الأربع التى مر بها الشعب الفلسطيني من الماضي حتى الآن “طوفان الأقصي”، “المسافة صفر” الذى وثق معاناة الطفولة العربية وسط الحروب والنزعات في كل من سوريا واليمن والسودان وفلسطين، “معدنه دهب”. وتدور فكرته حول قوة وقيمة الجنيه المصرى قديما وتأثره بالأزمات الاقتصادية العالمية وصولا إلى الآن ومعاناة الشعب المصري من غلاء الأسعار والتأثيرات النفسية لهذه الأزمة، “كل الدنيا” يتناول الهوية المصرية بعيون الوافدين العرب من مختلف الأعمار والجنسيات في كل من سوريا واليمن والسودان والعراق وإندونيسيا وليبيا.
كما نوقشت مشاريع الصحافة التى تضمنت مشروع التخرج الصحفي جامعًا بين الشكل الورقي متمثلًا في مجلة “بنات الغد” والشكل الرقمي من خلال موقع إلكتروني باسم “الطوفان” وصفحة فيس بوك وتيك توك، وقناة على اليوتيوب حملوا الاسم ذاته.